يمكن تلخيص الأهداف التي تسعى اللجنة الملكية إلى تحقيقها منذ تأسيسها والتي تضمنها كتاب دولة رئيس الوزراء إلى رئيس وأعضاء اللجنة الملكية بالاتي:

أولاً : تجميع الوثائق والمخطوطات والكتب والمراجع عن تاريخ القدس.
ثانياً: تجميع المعلومات اليومية عن تهويد القدس.
ثالثاً: اعداد الدراسات عن عروبة القدس.
رابعاً: اعداد الدراسات عن النواحي السياسية العربية والدولية وإبراز وجهة النظر الأردنية حول قضية القدس.
خامساً: اعتماد الطرق والوسائل الفعالة لمكافحة الدعاية الإسرائيلية حول القدس وفق امكانيات الأردن والبلاد العربية عامة.
سادساً: رسم السياسة الأردنية وشرح وجهة نظرها في موضوع القدس والتي يجب ان ترتكز على الأسس والمبادئ الآتية:

  1. رفض التدويل إطلاقا، سواء على النحو الذي جاء في مشروع التقسيم عام 1947 أو غيره من المشروعات.
  2. التمسك بعروبة القدس باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المملكة الأردنية الهاشمية ولا غنى لها عنها.
  3. بيان أهمية بقاء القدس عربية من وجهة نظر الإسلام والمسيحية ومن النواحي السياسية والاقتصادية والجغرافية.

سابعاً: وضع الخطط فيما يتعلق بمستقبل القدس من أجل تبني وجهة النظر الأردنية والعربية.
غير ان هذه الأهداف شهدت مع إعادة تشكيل اللجنة الملكية لشؤون القدس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن ابن طلال بعض التعديل الذي تضمنته الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الحسين بن طلال إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد السلام المجالي والمتعلقة بإعادة تشكيل اللجنة الملكية لشؤون القدس بتاريخ 8 كانون الثاني 1994.

ويجدر التنويه إلى أن تشكيل اللجنة الملكية لشؤون القدس يأخذ للمرة الأولى بعداً عربياً وإسلامياً، إذ ضمت في آخر تشكيل لها رجالات دولة وشخصيات عربية وإسلامية. كما أنها اكتسبت مكانة أسمى وقوة دفع معنوية عندما أسند جلالته رئاسة هذه اللجنة إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال.