أولاً: المساحة:
  1. تبلغ المساحة الكلية للقدس الحالية (127) ألف دونماً.
  2. شهدت القدس تطوراً ديموغرافياً منذ إنشائها شمل القدس القديمة (القدس داخل الأسوار)، والقدس الجديدة (القدس خارج الأسوار) وهو ما يظهر جليا من خلال الجداول الآتية:-

الجدول رقم (1) يبين تطور مساحة القدس القديمة منذ إنشائها.

المراحل الزمنية

3000ق.م – 1000 ق.م

1000 ق.م – 100م

100م – 1550م

1550م – 2003م

47 دونماً

70 دونماً

700 دونماً

871 دونماً

المصدر: محمود عواد، د.زهير غنايم: القدس الوقائع، المواقع، السكان،
والمساحة.

الجدول رقم (2) يبين تطور مساحة القدس الجديدة منذ منتصف القرن التاسع عشر.

المراحل الزمنية

1850م – 1948م

المساحة المبنية

المساحة غير البنية

1948م – 1967م

1967م – حتى الآن

19559 دونماً

7230 دونم

12239 دونم

38.000 دونماً

127.000 دونماً

المصدر: نفس المصدر السابق

  1. أرقام ذات دلالات ديموغرافية و سياسية:
    • 4% مجموع ما ملك اليهود من المساحة المبينة في القدس عام 1918 البالغة 4130 دونما.
    • 26% تقريبا بلغت نسبة ملكية اليهود عام 1948 إذا ازدادت مساحة البناء إلى 7230 دونما.
    • 16.450 دونما مساحة الشطر الغربي من القدس الذي احتلته اليهود في حرب 1948، أي ما يساوي أكثر من مجموع مساحة القدس الجديدة.
    • 2.283 دونما مساحة الشطر الشرقي من القدس الذي تبع الأردن، أي ما يساوي 11% من مجموع مساحة القدس والتي ازدادت فيما بعد لتصل إلي 6000 دونما.
    • 5% مساحة المنطقة الحرام في القدس والخاضعة لإشراف الأمم المتحدة.
ثانياً: السكان
  1. بلغ عدد سكان القدس بشطريها الشرقي والغربي عربا ويهودا عام 2000م حوالي 670 نسمة.

الجدول رقم (3) يوضح توزيع السكان عرباً ويهوداً في شطري القدس

الشطر الشرقي

الشطر الغربي

العرب

اليهود

العرب

اليهود

215 ألف نسمة

185 ألف نسمة

بضعة آلاف

275 ألف نسمة

المصدر: نفس المصدر السابق.

الجدول رقم (4) يوضح نسبة العرب واليهود في شطري القدس عام 2000م

الشطر الشرقي

الشطر الغربي

القدس بكاملها

العرب

اليهود

العرب

اليهود

العرب

اليهود

53.75%

46.25%

1.60%

98.40%

32.33%

67.62%

المصدر: نفس المصدر السابق

  1. التطور السكاني لمدينة القدس

شهدت القدس تطوراً سكانياً فريداً انتهى بتغيير بنيتها السكانية لصالح المهاجرين والغرباء والمحتلين. وكان الاحتلال الإسرائيلي اليهودي الصهيوني واحداً من ابشع تلك الاحتلالات التي شهدتها القدس تغيرت معه ديموغرافياتها لصالح إسرائيل اذ يبلغ عدد المحتلين اليهود في القدس بشطريها الشرقي والغربي حوالي 400 ألف نسمة أي ما نسبته حوالي 68% من مجموع سكانها، بينما بلغ عدد سكانها الأصليين من العرب الفلسطينيين 220 ألف نسمة، أي ما بنسبة 32% تقريباً سنداً للإحصائيات الإسرائيلية، في حين تتحدث المصادر الفلسطينية عن (250) ألف نسمة.

الجدول رقم (5) يوضح التطور السكاني لمدينة القدس عربا ويهودا حسب سنوات مختارة:

 

النسبة

السنة

العرب

اليهود

المجموع

العرب

اليهود

1596

7510

100

7610

98.68%

1.32%

1849

9892

1790

11682

84.772%

15.228%

1871

10578

3780

14358

73.673%

27.437%

1918

30000

10000

40000

75.000%

25.000%

1922

28118

33971

62089

45.287%

54.713%

1931

39280

51223

90503

43.402%

56.598%

1947

65100

99400

154500

35.674%

64.336%

1948

86000

99000

185000

36.47%

53.513%

2000

220000

460000

680000

32.353%

67.647%

المصدر: نفس المصدر السابق

  1. التطور السكاني في الشطر الشرقي من القدس

الجدول رقم (6) يوضح التطور السكاني للعرب واليهود في الشطر الشرقي من القدس ونسبة كل منهما لمجموع السكان.

السنة

عدد العرب الفلسطينيين

عدد اليهود

المجموع الكلي

النسبة

العرب

اليهود

1967م

83000

%

83.000 نسمة

100%

000%

2000م

215000

185.000

400.000 نسمة

73.75%

26.25%

المصدر: نفس المصدر السابق

  1. التطور السكاني في الشطر الغربي من القدس

جدول رقم (7) يوضح التطور السكاني للعرب واليهود في الشطر الغربي من القدس ونسبة كل منهما لمجموع السكان.

 

السنة

 

عدد العرب الفلسطينيين

 

عدد اليهود

 

المجموع الكلي

 

النسبة

 

العرب

 

اليهود

 

1967م

 

%

 

213000

 

213000

 

%

 

100%

 

2000م

 

5000 نسمة تخميناً

 

275000

 

280000

 

1.785

 

98.1215%

المصدر: نفس المصدر السابق

  1. التطور السكاني في القدس القديمة (القدس داخل الأسوار)

تظهر أحدث الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية إن عدد العرب الفلسطينيين في القدس القديمة قد بلغ (30000) نسمة، بينما بلغ عدد اليهود (2000) نسمة، أي بنسبة 93.175% للفلسطينيين و16.25% لليهود.

  1. ملكية الأاراضي في القدس القديمة (البلدة القديمة المسورة)

جدول رقم (8) يوضح ملكية الأراضي بالنسبة للعرب واليهود في القدس القديمة ومساحتها آنذاك 871 دونماً

الملكية

قبل النكبة عام 1948

بعد احتلال عام 1967

المساحة

النسبة المئوية

المساحة

النسبة المئوية

عرب (مسلمين ومسيحيين)

866 دونماً

99.5%

700 دونماً

80.5%

يهود

5 دونمات

0.05%

171 دونماً

19.5%

  1. استنتاجات

من خلال ما تقدم من استعراض تاريخي مكثف للتطورات الديموغرافية والسياسية التي شهدتها القدس ومن خلال إلقاء نظرة فاحصة في البيانات الواردة آنفا يمكن استخلاص الأتي:-

  1. ازدياد عدد اليهود في القدس يرتبط وثيق الارتباط بالتطورات السياسية التي عرفتها القدس عندما كانت جزء من الدولة العثمانية وبعد احتلال البريطانيين لها ولكامل فلسطين التي وضعت تحت الوصاية بموجب قرار عصبة الأمم عام 1922 وجاء متضمنا لوعد بلفور المشؤوم الذي بعث به وزير خارجية بريطانيا اللورد ارثر بلفور إلى اللورد روتشيلد في 2/1/1917 وتعهدت فيه “حكومة صاحبة الجلالة” بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وصدر على اثره قرار الجمعية العامة رقم 181 العام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: عربية على 44%، ودولة يهودية على 56% من مجموع مساحة فلسطين، وأن يكون للقدس بحدودها المعرفة في القرار كيان خاص على أن يخضع ذلك إلى استفتاء شعبي يتقرر بموجبه استمرارية هذا الكيان أو إلحاق الجزء العربي بالدولة الفلسطينية و”الجزء اليهودي” بالدولة اليهودية المزمع إقامتها طبقا لذلك القرار.

    إذن فالأعوام 1917 ،و 1918(احتلال بريطانيا لفلسطين)، و1927، و1947، كانت سنوات تزايد الهجرة اليهودية إلى فلسطين بترتيب من سلطات الاحتلال البريطاني ونظام الوصاية والانتداب البريطاني ومن هيئة الأمم المتحدة.

    أما التراجع النسبي في زيادة اليهود أبان حرب عام 1948 فيعود إلى تخوف يهود العالم من تطورات الحرب وعدم اطمئنانهم لنتائجها التي كانت حتى الهدنة الأولى تسير لصالح العرب.

  2. كان للحرب العدوانية التوسعية الاستعمارية الإسرائيلية ضد الدول العربية التي انتهت باحتلال الضفة الغربية، ومرتفعات الجولان السورية، وشبه جزيرة سيناء المصرية نتائج وخيمة وخطيرة على الضفة الغربية وبخاصة على القدس. إذ تم توحيد شطري القدس تطبيقا لقرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية في 27/حزيران/1967 والمباشرة بسلسلة من الإجراءات التشريعية والعملية لتهويد القدس أخطرها تعديل ما يسمى بالقانون الأساسي في 27/تموز/1980 القاضي بضم “القدس الشرقية” إلى إسرائيل، وإعلانها عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل وهو ما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصراع الإسرائيلي العربي بعامة وقضية القدس بخاصة.

    وتفسر تلك الإجراءات التشريعية اللاقانونية وعمليات التهويد المتعدد الأشكال والوتائر التغيير الجوهري في التركيبة الديموغرافية للقدس بالشكل الذي وصلت إليه مطوقة معزولة ومفككة الأوصال وبأغلبية يهودية.

  3. يشكل الفلسطينيون أغلبية ساحقة في القدس القديمة وهي التي يدعي دهاقنة سلطات الاحتلال قدسيتها بالنسبة لهم، فرغم كل أشكال الدعم الذي حظي به اليهود وحصار سكانها المتعددة الأشكال فإن عددهم في القدس القديمة لا يتعدى (2000) يهوديا أي ما يساوي 16.25% من مجموع سكانها.
  4. تخشى سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أن يصبح اليهود في القدس أقلية خلال بضعة عقود من الزمن، إذا ظلت نسبة النمو السكاني الطبيعية لليهود منخفضة على ما هي عليه الآن وهي 1.98%، بينما هي بالنسبة للفلسطينيين 2.94%.

    ويزداد الأمر سوءاً بالنسبة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية إذا ما عرف المرء، رغم كل التشجيع والامتيازات المتعددة للمستعمرين، أن عدد المستعمرين الذين يغادرون القدس هو (16000) يهوديا سنوياً، بينما عدد المستعمرين الوافدين إليها (9300) مستعمراً. أي بتراجع قدره (6700) مستعمرا يهوديا. وهذا ما يفسر قلق سلطات الاحتلال ويجعلها لا تكتفي بتشجيع الهجرة الداخلية والخارجية إلى القدس وتمطر المهاجرين بالامتيازات وتترك لهم حرية اختيار مواقع مستوطناتهم، بل من خلال اعتمادها لسياسة تمييز عنصرية للتضييق على المقادسة وجعل حياتهم جحيما لا يطاق مما يحملهم على شد رحالهم ومغادرة مدينتهم.

  5. تتجلى معالم تلك السياسة العنصرية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية من خلال الحقائق والمعطيات الآتية:-
    • 60% من العائلات المقدسية تعيش تحت خط الفقر.
    • 70% من الأطفال المقادسة يعيشون تحت خط الفقر.
    • 62% نسبة المقادسة الذين يعيشون في اكتظاظ سكاني شديد.
    • 8.4 متوسط عدد الأفراد الذين يعيشون في البيت الواحد مقابل 3.6 أفراد الأسرة اليهودية.
    • 95% من مجموع المقادسة غير قادرين على دفع الضرائب التي تفرضها عليهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
    • 20000 طفلاً فلسطينياً محرومين من التسجيل في بطاقات هويات والديهم.
    • أكثر من 6000 عدد تصاريح الإقامة المصادرة للمقادسة.
    • 20000 عدد المنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس منذ عام 1967م.
    • 500000 تقريباً عدد المقادسة بين مطرود ومحروم من العودة أو مضطر لمغادرتها لأسباب تتعلق بظروف السكن والتعليم وشظف العيش منذ عام 1948 ويمثل هذا العدد أبناء وأحفاد المشردين.
    • تناقص عدد المقادسة المسيحيين من 18300 نسمة عام 1967 إلى 12760 عام 1975 إلى 12300 عام 1985 إلى 5000 عام 1988.
    • تزايد مساحة الأراضي المملوكة لليهود من 5 دونمات إلى ما يساوي 5% من مجموع مساحة أراضي القدس القديمة البالغة (871) دونما عام 1948 إلى (171) دونما بعد الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967 إلى ما يساوي 19.5% من مساحتها الكلية في حين تراجعت المساحة المملوكة للفلسطينيين من (866) دونما إلى (700) دونماً، أي من 99.50% ، 80.50 من مجموع مساحتها الكلية.