خاطبت الأمانة العامة الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة بشأن ضرورة إدخال القدس مساقاً إجبارياً أو اختيارياً لطلبتها واستجابت الجامعات لهذا الطلب وأصبحت قضية القدس تدّرس في العديد من الجامعات الأردنية.

وكانت جامعة اليرموك الرائدة في التجاوب مع مبادرتنا، إذ باشرت منذ العام الدراسي 2002/2003 بتدريس القدس مساقاً إجبارياً لجميع طلبتها. وتبعها معظم الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة والتي جعلت تدريس مادة القدس مساقاً إجبارياً أو اختيارياً لكل المراحل.

مضافاً لذلك تشجيع طلبة العلوم الإنسانية والقانونية على ان تكون قضية القدس بأبعادها المختلفة موضوعاً لأطروحاتهم العلمية بدرجة الماجستير والدكتوراه. وهو ما لاقى بالفعل تجاوباَ ملحوظاً، ولا سيما ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تقدم لهم العون بتوفير المصادر والمراجع العلمية، ووضع مكتبتها ومركز معلوماتها في خدمتهم، أو بالإشراف المشترك على أطروحاتهم، وتقديم المشورة العلمية لهم من قبل المتخصصين فيها.