بيانات اللجنة

جلالة الملك صاحب الوصاية المدافع الصلب عن مصالح الوطن والأمة

عبد الله توفيق كنعان

أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس

       إن الاردن بقيادته الهاشمية وشعبه الأصيل كان وسيبقى البُعد العميق والسند القومي الأصيل لأمتنا، والمدافع بقوة عن كل قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس، والمتتبع لكل الأزمات والتحديات التي مرت بها أمتنا وطوال عقود عديدة،  يجد أن الأردن لطالما كان الأول وفي مقدمة المدافعين والمناضلين عنها، فتضحيات الأردن تتقدمها تضحيات الهاشميين، وشهداء جيشه العربي على ثرى فلسطين والقدس ودوره الاغاثي والانساني وجهوده الدبلوماسية وفي كافة المحافل وبقيادة سامية مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني هي الشاهد والعنوان الأبرز الساطع لمواقفه تجاه أمته دائماً.

      ولقاء جلالته الملك عبد الله الثاني بن الحسين رعاه الله أمس مع الرئيس الامريكي ترامب، وما سبقه وتلاه من اجتماعات مع قيادات سياسية واقتصادية في أمريكا و أوروبا، تؤكد أن موقف جلالته المعهود والمتوارث في الفكر والسياسة والنهج الهاشمي، يقوم على استراتيجية راسخة تقوم على ركائز ثلاث وهي: الأردن ومصالحه الوطنية والقومية، والدفاع عن القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس، والايمان المطلق بوحدة أمتنا والحرص على أمنها، وجميعها كانت مضمون لقاء جلالته مع الرئيس الأمريكي.

عبارات ملكية كتبت بماء الذهب وصدحت أمام العالم ومن قاعات البيت الأبيض وبلسان هاشمي لا يعرف المساومة :" مصلحة الأردن فوق كل اعتبار"، ولأن فلسطين والقدس قضية وطنية وقومية وعالمية أكد جلالته:" لا للتهجير، أولوية الجميع اعمار غزة دون تهجير أهلها"، ولأن السلام والعدالة نهج هاشمي راسخ قال جلالته :" السلام العادل على أساس حل الدولتين"، حديث هاشمي جاء أمام نظر العالم حتى يدحض أي تكهنات ومزاعم يقصد منها البعض تفتيت الوحدة والصف العربي، خاصة أن جلالته أكد أن القضية الفلسطينية عربية واسلامية ، هذا الحضن العربي والاسلامي الذي يجب أن تكون له كلمة واحدة آن الأوان أن يسمعها العالم.

   ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد أن الموقف الاردني الهاشمي الراسخ لجلالة الملك عبد اهدا الثاني هو قوة دولية تحظى بثقة كبيرة نظراً لحكمة جلالته ودبلوماسيته الرفيعة التي تضع مصلحة الوطن والامة وحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة اغاثته وتضميد جراح مرضاه من الاطفال والشيوخ والنساء خاصة في غزة هاشم واقرار حقه في تقرير مصيره، وبالطبع الى جانب رعاية أهل القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحة التي تتعرض لمخطط تهويد واسرلة واقتحامات يومية ، يدرك جلالته أنه يجب على العالم ومنظماته التنبه لها وعدم الانشغال عنها، وهو أمر مهم لمواجهة مخططات حكومة اليمين الاسرائيلية.

وتبين اللجنة الملكية لشؤون القدس أن الشعب الاردني وبكل فئاته ومؤسساته يقف خلف جلالة الملك واثقاً ومدركاً أن شعباً ووطناً يحظى بنعمة القيادة الهاشمية سيتجاوز وأمته كل التحديات باذن اهلأ،  فقوة الاردن دعامة لقوة ووحدة الصف العربي والاسلامي في وجه التحديات والاخطار المتسارعة، وسيبقى الاردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الداعم والسند لاهلنا في كل مدن فلسطين بما في ذلك قدس العروبة وغزة هاشم مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، وعلى العالم وقياداته الداعية للسلام والاستقرار الضغط على اسرائيل وحكومتها والزامها بالشرعية الدولية فسلام المنطقة والعالم لن يتحقق بالعدوان والابادة والمخططات المرفوضة .

12/3/2025

اللجنة الملكية لشؤون القدس

اللجنة الملكية لشؤون القدس هي لجنة أردنية رسمية مقرها العاصمة عمان تأسست عام 1971 لتُعنى بأوضاع مدينة القدس ونشر الوعي بأهمية قضية القدس.

مهامنا

وضع الإطار العام لتوجهات اللجنة سياسياً وإعلامياً والمصادقة على الخطة العامة السنوية للجنة، واتخاذ القرارات الكفيلة بإنجاحها ومتابعة تنفيذها.