بيانات اللجنة

يوم الأسير الفلسطيني صرخة انسانية عالمية وشاهد على جرائم الاحتلال

عبد الله توفيق كنعان/ أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس

حُدد تاريخ السابع عشر من شهر نيسان من كل عام، ليكون مناسبة بعنوان " يوم الاسير الفلسطيني"، وقد جاء هذا اليوم بطابعه الانساني من قبل السلطة الفلسطينية منذ عام 1974م، والغاية منه مخاطبة الضمير العالمي الحي ومؤسسات الشرعية الدولية الانسانية والقانونية للتضامن مع قضية الاسير الفلسطيني، القابع في ظلام السجون والمعتقلات الاسرائيلية، جريمته الوحيدة من وجهة نظر الاحتلال الاسرائيلي هي تمسكه ومطالبته بحقه التاريخي والشرعي بارضه ووطنه.
ان مأساة الاحتلال والاستعمار الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني شهدت جرائم انسانية تفوق الوصف من قتل بدم بارد وحجز لجثامين الشهداء فيما يُسمى بمقابر الارقام، وتشريد الاهالي ومصادرة للاراضي والممتلكات وفرض للقوانين العنصرية واعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة، اضافة الى الأسر والاعتقال، حيث بلغ عدد الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال سواء من بقي منهم أو خرج منها منذ عام 1967م وحتى اليوم حوالي مليون انسان فلسطيني، ما زال منهم في سجون الاحتلال وبحسب احصائيات عام 2021م/2022م حوالي خمسة الاف أسير منهم اكثر من 500 أسير مقدسي، بمن فيهم الشيوخ والنساء والاطفال، ممن يعانون من ظروف انسانية صعبة وصفت حالة حوالي 600 سجين منهم بالصحية الحرجة، فضلاً عن قرارات اعتقال إداري ومحاكمات غير قانونية، صدر بموجبها على الكثير منهم الحكم بالسجن المؤبد ( مدى الحياة) والذي تبلغ مدته 25 سنة تتضاعف عدة مرات على السجين الواحد، يرافق ذلك عدم السماح لهم التواصل مع أهاليهم ومنظمات المجتمع المدني الدولية الحقوقية التي تسجل الكثير من المخالفات والانتهاكات الاسرائيلية بحقهم، وبشكل يعارض صراحة المعاهدات الدولية الخاصة بمعاملة الاسرى.
إن اللجنة الملكية لشؤون القدس في هذه المناسبة الانسانية الهامة، تدعو العالم ومنظماته الحقوقية والانسانية الى ضرورة تفعيل القوانين والمعاهدات والاعراف الدولية الخاصة بالاسرى لنصرة الشعب الفلسطيني الذي أصبح اليوم كله أسيراً في سجون دولة الابرتهايد، كذلك العمل على كافة الاصعدة لمنع جرائم الاحتلال ضدهم، ومطالبة اسرائيل بوقف الاجراءات التعسفية غير القانونية الممارسة بحقهم، بما في ذلك ضرورة توفير المناخ الصحي والانساني الذي تتوفر فيه متطلبات الكرامة الانسانية، والسماح لهم بكافة الحقوق التي كفلتها التفاهمات والاتفاقيات الدولية، كما تؤكد اللجنة أن هذه المناسبة دعوة للاعلام العربي والاسلامي والعالمي الحر لمناصرتهم وانهاء ما يتعرضون له من الم وأذى، وفضح ما يجري من انتهاكات اسرائيلية ضدهم، وهي رسالة انسانية للمنظمات الحقوقية والقانونية العالمية برفع دعوات قانونية في المحاكم الدولية المعنية لضمان سلامة وحقوق الاسرى واطلاق سراحهم، وضمان عدم ملاحقة من يفرج عنه منهم.
إن اللجنة الملكية لشؤون القدس في هذه المناسبة تؤكد على الموقف الاردني الثابت والراسخ شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ودعم الأشقاء في فلسطين مهما بلغت التضحيات وكان الثمن، بما في ذلك جهود الدعم الاردني للاسرى من خلال علاجهم في المستشفيات الاردنية في الاردن وفي فلسطين من خلال المستشفى الميداني في غزة، كذلك دعم اسرهم ومتابعة شؤونهم مع الجهات الفلسطينية والدولية المعنية، لذا فإن اللجنة الملكية لشؤون القدس تحيي الشعب الفلسطيني الاسير من البحر الى النهر، وتؤكد التضامن مع أهالي الأسرى وحقهم بالحرية والعدالة التي كفلها القانون الدولي، وحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967م.

 

كنعان: الملك يواصل بذل جهود دولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

 

عمان – (بترا) صالح الخوالدة – وصف أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبد الله كنعان، سياسة الهدم والاستيطان الإسرائيلية واسعة النطاق في القدس وحي الشيخ جراح، بالجريمة التي تكرس سياسة الفصل العنصري (الأبرتهايد).

وقال كنعان في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن السياسة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما هدم منزل عائلة صالحية المقدسية أخيرا، تظهر للعالم كله بما في ذلك المنظمات الشرعية والقانونية والحقوقية، أننا أمام نموذج دولة عنصرية «أبرتهايد».

ولفت إلى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس، تؤكد الموقف الأردني الراسخ بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية حامل ملف القضية الفلسطينية في المحافل كافة، والمنادي بالسلام الشامل والعادل وضرورة التمسك بحل الدولتين، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني يحرص في جميع اتصالاته ولقاءاته الدولية على الدعوة إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين والتي تقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.

وأشار إلى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس، تأمل من العالم مساندة الموقف والدور الأردني الساعي للاستقرار في المنطقة، كما تناشد منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية واللجان والمؤسسات المنبثقة عنها تكثيف جهودها الدبلوماسية والإعلامية والثقافية والاقتصادية تجاه أهلنا في فلسطين والقدس دعما لحقوقهم وقضيتهم العادلة.

وأشار إلى أن هذه السياسة لا يمكن أن تحقق للمنطقة الأمن والسلام المنشود، خاصة في إطار استمرار سلطات الاحتلال بالسلوك الأحادي الرافض للشرعية والقرارات الدولية، وحقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والحفاظ على ممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وأضاف «لقد آن الأوان للعالم أن يقول كلمته، وينتقل إلى مرحلة البحث عن سبل أكثر جدية كفيلة بإلزام إسرائيل بوقف جرائمها في القتل والأسر والاعتقال واقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وتهديد الكنائس المسيحية، وإصدار مئات قرارات الإبعاد الصادرة عن محاكم الأبرتهايد الإسرائيلية بحق المصلين والعاملين في المسجد الأقصى.

وبين أن المشاهد المؤلمة للتطهير العرقي الذي يمارس بشكل قاس ضد منازل المواطنين والمؤسسات الخدماتية والثقافية والاقتصادية في حي الشيخ جراح وسلوان وغيرها من بلدات وأحياء مقدسية وفلسطينية، هي رمز للصمود والنضال الفلسطيني في الحفاظ على الهوية التاريخية.

وأوضح أن هذه الاعتداءات والانتهاكات التي يتذمر منها الجميع بمن فيهم منظمات عالمية وإسرائيلية باعتبارها ممارسات وحشية تطال كل من يعمل لأجل الشعب الفلسطيني من هيئات عالمية حقوقية وإنسانية تعرض بعضها للإغلاق، كما منع أعضاؤها من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الدستور 21/1/2022 صفحة 2

 

الأمين العام : عبد الله توفيق كنعان

القدس مدينة فريدة ليست كباقي المدن، انها دوحة الأرض لانها مدينة مقدسة مباركة، باركها الله عز وجل بقوله في الآية الأولى من سورة الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
انها مدينة مميزة من النواحي الدينية والتاريخية والجغرافية، فهي بالنسبة للمسلمين أولى القبلتين، وفيها ثاني مسجد أقيم على الأرض وهو المسجد الأقصى المبارك أحد المساجد الثلاث التي تشد إليها الرحال، وإليها اسري بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ومنها عرج به إلى السماوات العلى، وفيها صلى إماماً بالمرسلين، وعلى ترابها الطهور سار جميع الأنبياء، لذلك كانت مكاناً مقدساً يؤمه المسلمون من كل مكان بعد الحج، وفي أكناف القدس ولد السيد المسيح (عليه السلام) ونشر فيها دعوته، وعلى أرضها شيدت الكنائس ومن أقدمها كنيسة القيامة فكانت ولا زالت محجاً للمسيحيين من كل مكان، وفي القدس تتعانق مآذن المساجد وأجراس الكنائس وهي مثال للعيش المشترك بين الأجيال وضعت قواعده العهدة العمرية التي عقدها الخليفة عمر بن الخطاب مع البطريرك صفرونيوس، وفي إرجاء القدس تَشتَمُّ عبق الزمان والمكان وعراقته فهي مهد الحضارات، ولذلك كانت مطمعاً للغزاة على مر التاريخ فهب المدافعون عنها وسالت دماء الشهداء على ثراها فطردوا الغزاة جميعهم حتى زالوا، والى هذا سيؤول مصير الغزاة الصهاينة.
ولما كان للجنة الملكية لشؤون القدس التي لها شرف وواجب العمل على خدمة هذه المدينة المقدسة وقضية القدس من خلال متابعة ورصد ما يجري في القدس وإعداد الدراسات المتعلقة بها ووضع كل ذلك في متناول المعنيين في مؤسسات الدولة والمهتمين والدارسين – خاصة طلبة الدراسات العليا في المعاهد والجامعات – وهي إحدى مؤسسات المملكة الأردنية الهاشمية التي تتكامل في مهامها مع باقي المؤسسات المعنية في خدمة المدينة المقدسة والحفاظ عليها ورعاية مقدساتها الإسلامية والمسيحية بتوجيه من القيادة الهاشمية التي تحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. فقد أدركت “اللجنة الملكية لشؤون القدس" ان الإعلام الصادق يعد ركيزة أساسية في دورنا تجاه قضية القدس نسعى من خلاله إلى دحض زيف الادعاءات التي يروجها الإعلام الصهيوني، لذا كان نهجنا وما زال قائماً على إصدار الكتب والنشرات والتقارير اليومية والشهرية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وإقامة الندوات والمحاضرات التوعوية والمتخصصة بالشأن المقدسي التي تؤكد عروبة القدس وإسلاميتها وتكشف الزيف الإسرائيلي، واضعين في اعتبارنا أن هناك تسارعاً كبيراً في الأحداث المتعلقة بالقدس نشهده اليوم، الأمر الذي يتطلب منا تكثيف الجهود لرصد جميع الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل، ونشرها ليطلع عليها المهتمون ودعاة الحرية في العالم للدفاع عن الحق المغتصب المسلوب، وحق شعوب العالم في الأمن والسلام والحرية.
وحتى نكون على اتصال مباشر مع الجميع خاصة وأننا في عصر تكنولوجيا المعلومات والانفتاح في وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، فقد اتجهنا أن يكون موقعنا هذا على الانترنت منبراً إعلامياً توعوياً يتيح للجميع الاطلاع على كل ما يصدر عن اللجنة الملكية لشؤون القدس من تقارير إخبارية يومية وشهرية وكتب وبيانات وندوات وتصريحات إعلامية وغيرها مما يتعلق بمدينة القدس، مرحبين بجميع الاستفسارات والملاحظات، آملين أن ننال رضاكم حريصين على نيل ثقتكم الغالية لنكون يداً بيد سبيلاً للدفاع عن أقدس وأنبل قضية.
الأمين العامعبد الله توفيق كنعان

ندوة البرنامج الاول لموضوع البرلمان الشبابي1


الرئيس في صورة جماعيةالرئيس يقابلالرئيسالرئيس يقابلالرئيس يلقي كلمةالرئيس يلقي كلمةاثناء الندوةالرئيس يقابل

ندوة البرنامج الاول لموضوع البرلمان الشبابي2


الرئيس في صورة جماعيةالرئيس يقابلالرئيسالرئيس يقابلالرئيس يلقي كلمةالرئيس يلقي كلمةاثناء الندوةالرئيس يقابل

ندوة البرنامج الاول لموضوع البرلمان الشبابي3


الرئيس في صورة جماعيةالرئيس يقابلالرئيسالرئيس يقابلالرئيس يلقي كلمةالرئيس يلقي كلمةاثناء الندوةالرئيس يقابل

ندوة البرنامج الاول لموضوع البرلمان الشبابي4


الرئيس في صورة جماعيةالرئيس يقابلالرئيسالرئيس يقابلالرئيس يلقي كلمةالرئيس يلقي كلمةاثناء الندوةالرئيس يقابل

ندوة البرنامج الاول لموضوع البرلمان الشبابي5


الرئيس في صورة جماعيةالرئيس يقابلالرئيسالرئيس يقابلالرئيس يلقي كلمةالرئيس يلقي كلمةاثناء الندوةالرئيس يقابل

مقالات ومواضيع مختارة

مقالات ومواضيع مختارة 2

مقالات ومواضيع مختارة 1

مقالات ومواضيع مختارة 3

جولة 2

جولة 3

جولة 4

جولة في المسجد الاقصى

اللجنة الملكية لشؤون القدس تحذر من قرارات المحاكم الاسرائيلية العنصرية تجاه أهلنا ومقدساتنا في القدس

اللجنة الملكية لشؤون القدس تحذر من قرارات المحاكم الاسرائيلية العنصرية تجاه أهلنا ومقدساتنا في القدس

عبد الله توفيق كنعان

اللجنة الملكية لشؤون القدس

ان الانتهاكات والتعديات الاسرائيلية اليومية على أهلنا في فلسطين والقدس مرفوضة قانونياً ودولياً، وهي تأتي ضمن المسلسل الاسرائيلي المتكرر ضد الانسان والشجر والحجر في فلسطين والقدس، تستند في تنفيذه اسرائيل على قوانين عنصرية باطلة، أقل ما يُقال عنها بأنها نسخة أشد بربرية من الابرتهايد الذي عرف في جنوب افريقيا، علماً بأن اسرائيل هي سلطة قائمة بالاحتلال في العرف القانوني الدولي .

ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد بأن ما طالعناه في وسائل الاعلام اليوم من السماح للمستوطنين من قبل المحكمة الاسرائيلية بالصلاة الصامتة في المسجد الأقصى المبارك، يؤكد بأن الاحتلال الاسرائيلي يستخدم محاكمه وأجهزته الأمنية ومؤسساته كذراع استعماري في تنفيذ مخططاته التهويدية متجاهلاً جميع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن واليونسكو وكافة الاجهزة التابعة لهيئة الامم المتحدة، التي تؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس.

كما تؤكد اللجنة بأن الشرعية الدولية حددت ومن خلال العديد من القرارات الصادرة عنها أن ما يجب أن يطبق على ارض فلسطين المحتلة هو القانون الدولي واتفاقية لاهاي 1907م واتفاقية جنيف 1949م وغيرها من لوائح قانونية وحقوقية وانسانيةعالمية مجمع عليها، بما فيها تأكيدها على ان المسجد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بمساحته الكلية 144 دونماً وبحسب قرار اليونسكو هو ملك خالص للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به، فلا يجيز لهم التاريخ والقانون والهوية الحضارية العربية الاسلامية ان يمارسوا طقوسهم المزيفة داخل المسجد بأي شكل من الاشكال.

أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تنبه بأنه ليس هناك ما يبرر لاسرائيل التعدي على المسجد الاقصى بحجة الطقوس الدينية والسعي لاقامة الهيكل المزعوم، فلا اعتراف اطلاقاً بقرارات المحاكم الاسرائيلية ضد أهلنا ومقدساتنا، هذا الانتهاك الذي يتزامن مع المخططات الاستيطانية الاسرائيلية التي تسارع الى تنفيذها ومنها مؤخراً مخطط اقامة عشرة الاف وحدة سكنية في قلنديا على أرض مطار القدس.

لقد آن الاوان لاسرائيل أن تسمع لاصوات العقل والمنطق والشرعية الدولية فكما قال ويقول دائماً جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الوصاية الهاشمية التاريخية على القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية إذا ارادت اسرائيل الأمن والسلام فعليها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية بما فيها اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في حريته وتقرير مصيره، وعلى سلطات الاحتلال ادراك الخطر الذي سينتج عن سياستها التي ستقود المنطقة الى حرب دينية ستشعل المنطقة بأسرها وبشكل يصعب معه التنبؤ بنتائجها، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لالزام اسرائيل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتجنيب المنطقة الفوضى وعدم الاستقرار.

 

اللجنة الملكية لشؤون القدس

اللجنة الملكية لشؤون القدس هي لجنة أردنية رسمية مقرها العاصمة عمان تأسست عام 1971 لتُعنى بأوضاع مدينة القدس ونشر الوعي بأهمية قضية القدس.

مهامنا

وضع الإطار العام لتوجهات اللجنة سياسياً وإعلامياً والمصادقة على الخطة العامة السنوية للجنة، واتخاذ القرارات الكفيلة بإنجاحها ومتابعة تنفيذها.