أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس: معركة الكرامة ستبقى حاضرة في أذهاننا
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله توفيق كنعان، إن معركة الكرامة ما تزال وستبقى حاضرة في أذهان جميع أبناء الوطن والأمة.
وأوضح كنعان في بيان اليوم الأحد، أننا نحتفل بيوم خالد سجل فيه جنود الجيش العربي الأردني وقيادتهم الهاشمية بطولات وتضحيات عظيمة تكللت بدحر المحتل وكسر الأسطورة المزيفة لجيشه الذي لا يقهر، لتفدي سواعدهم الشجاعة الوطن وتحمي ثراه، وترفع معنويات أبناء الأمة وتؤكد لنا جميعاً أن مقومات وإرادة الصمود والمواجهة حاضرة دائماً في النفوس، من أجل الدفاع عن الأوطان وإعادة الأراضي المحتلة في فلسطين وجوهرتها القدس.
وقال إن معركة الكرامة شاهد للتاريخ على بسالة جيشنا العربي الأردني وستبقى خالدة في نفوس الأجيال تبعث فيهم الأمل والعزيمة والإيمان بالنصر وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي دليل على ثبات وعزيمة قيادتنا الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وتمسكها بالحق العربي في فلسطين والقدس، فهذا الجيش بقيادته الهاشمية الرائدة كما أذاق الاحتلال الاسرائيلي الهزائم في باب الواد واللطرون وباب العامود وغيرها من معارك الفداء، فقد لقن الاحتلال درساً آخر في معاني التضحية والكرامة والشهادة، فعيون كل جندي أردني كانت يوم الكرامة، عين تحرس الوطن وعين أخرى تنظر بشوق لفلسطين والقدس، فما من مدينة أو قرية أو بادية أردنية إلا ومنها شهيد وجريح على ثرى فلسطين والقدس.
وأكد أن اللجنة الملكية لشؤون القدس في ذكرى معركة الكرامة الخالدة تستذكر مع أبناء الوطن بطولات جيشنا العربي وتترحم على الشهداء الأبرار في معارك الدفاع عن الوطن والأمة، وتحيي بكل فخر واعتزاز متقاعدي القوات المسلحة الأردنية ضباطاً وأفراداً ممن شاركوا في معارك التضحية والفداء، وتهنئ قيادتنا الهاشمية وجيشنا وأجهزتنا الأمنية وشعبنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً.
وأشارت اللجنة الملكية لشؤون القدس إلى الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مؤكدة أنه موقف تاريخي وثابت وراسخ في الدفاع عن فلسطين والقدس، وعن حق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.