فيديو خاص لمحبي مدينة القدس

الأمين العام : عبد الله توفيق كنعان

القدس مدينة فريدة ليست كباقي المدن، انها دوحة الأرض لانها مدينة مقدسة مباركة، باركها الله عز وجل بقوله في الآية الأولى من سورة الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). انها مدينة مميزة من النواحي الدينية والتاريخية والجغرافية، فهي بالنسبة للمسلمين أولى القبلتين، وفيها ثاني مسجد أقيم على الأرض وهو المسجد الأقصى المبارك أحد المساجد الثلاث التي تشد إليها الرحال، وإليها اسري بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ومنها عرج به إلى السماوات العلى، وفيها صلى إماماً بالمرسلين، وعلى ترابها الطهور سار جميع الأنبياء، لذلك كانت مكاناً مقدساً يؤمه المسلمون من كل مكان بعد الحج، وفي أكناف القدس ولد السيد المسيح (عليه السلام) ونشر فيها دعوته، وعلى أرضها شيدت الكنائس ومن أقدمها كنيسة القيامة فكانت ولا زالت محجاً للمسيحيين من كل مكان، وفي القدس تتعانق مآذن المساجد وأجراس الكنائس وهي مثال للعيش المشترك بين الأجيال وضعت قواعده العهدة العمرية التي عقدها الخليفة عمر بن الخطاب مع البطريرك صفرونيوس، وفي إرجاء القدس تَشتَمُّ عبق الزمان والمكان وعراقته فهي مهد الحضارات، ولذلك كانت مطمعاً للغزاة على مر التاريخ فهب المدافعون عنها وسالت دماء الشهداء على ثراها فطردوا الغزاة جميعهم حتى زالوا، والى هذا سيؤول مصير الغزاة الصهاينة……اقراء المزيد

التقرير اليومي للجنة الملكية لشؤون القدس